اتخذت اللجنة الوطنية للرياضة خطوة مهمة إلى الأمام في الاستعدادات لمهرجان الرياضة الوطني لعام 2026، بعد أن قدمت اللجنة رسميًا خطاب الجائزة لاستضافة الألعاب إلى حكومة ولاية إينوجو، يوم الثلاثاء.
وقال رئيس وفد المجلس الوطني للسلامة في الحدث الذي أقيم في دار حكومة ولاية إينوجو، المدير العام، سعادة بوكولا أولوبادي، إن الإدارة التي يقودها الحاكم بيتر مباه أظهرت تفانيًا هائلاً في العمل مع المجلس الوطني للسلامة من أجل تنظيم حدث مذهل.
وتضمن الحدث مناقشة مواضيع رئيسية بما في ذلك تطوير البنية التحتية، والتخطيط اللوجستي، والفوائد الاقتصادية والاجتماعية المحتملة للمهرجان على ولاية إينوجو.
وقد حدد سعادة السيد أولوبادي المتطلبات الأساسية المحددة لاستضافة المهرجان، بما في ذلك توفير مرافق رياضية حديثة، وخدمات لوجستية فعالة، وإنشاء بيئة تعزز الروح الرياضية والوحدة بين المشاركين والمتفرجين.
صرح معالي أولوبادي قائلاً: "إن المهرجان الرياضي الوطني ليس مجرد مسابقة؛ بل هو منصة لتعزيز الوحدة، وإظهار المواهب، ودفع عجلة التنمية". "قبل تولي قيادة المجلس الوطني للرياضة الحالية منصبها، حصلت إينوجو بالفعل على الموافقة لاستضافة المهرجان، وعند وصولنا، سهّلنا الموافقة النهائية لتعزيز هذا القرار".
اقرأ أيضا:إيوبي يصنع التاريخ في هزيمة فولهام أمام وست هام
"للمرة الأولى في التاريخ، نعلن عن الدولة المضيفة للنسخة القادمة قبل بدء المهرجان الحالي. هذا التحول مقصود، حيث يوفر وقتًا كافيًا للتخطيط ويضمن أن تقدم إينوجو حدثًا مذهلاً. تقليديًا، لم يتم الكشف عن الدولة المضيفة القادمة إلا خلال مراسم الاختتام، لكننا نعتقد أن هذا النهج الاستباقي سيضع معيارًا جديدًا للتميز في استضافة المهرجان الرياضي الوطني."
أعرب الحاكم التنفيذي لولاية إينوجو، بيتر ندوبويزي مباه، عن امتنانه للجنة الوطنية للرياضة لتقديم خطاب الاستضافة الرسمي للولاية. وقال إن ذلك يمثل لحظة فخر لشعب ولاية إينوجو.
وقال الحاكم "تتمتع ولاية إينوجو بتاريخ رياضي غني يعود إلى عصر ما قبل الاستقلال". "بالإضافة إلى كونها مركزًا تجاريًا لأمتنا، فقد نسجنا أنفسنا في نسيج التميز الرياضي. نحن مستعدون تمامًا لاستضافة المهرجان الرياضي الوطني وقد شرعنا بالفعل في العديد من المشاريع لضمان تلبية مرافقنا للمعايير العالمية".
وأضاف الحاكم أن "ملعب ننامدي أزيكيوي، إلى جانب المرافق الرئيسية الأخرى، سيكون جاهزًا لتقديم تجربة لا تُنسى للرياضيين والمتفرجين على حد سواء".
وتظل اللجنة الوطنية للرياضة ملتزمة بالعمل بشكل وثيق مع حكومة ولاية إينوجو لخلق مشهد رياضي لا ينسى يتماشى مع رؤية الأمة لبناء اقتصاد رياضي قابل للاستمرار واستخدام الرياضة كأداة للتنمية والتماسك الاجتماعي. ويستمر الإثارة في الارتفاع مع عودة المهرجان الرياضي الوطني إلى مدينة الفحم لأول مرة منذ 28 عامًا.