سيواجه منتخب نيجيريا لكرة القدم منتخب جنوب أفريقيا في الدور نصف النهائي لكأس الأمم الأفريقية تحت 2025 سنة 20.
تم تأكيد هذا الثنائي بعد فوز جنوب أفريقيا على جمهورية الكونغو الديمقراطية 1-0 بعد الوقت الإضافي في ربع النهائي يوم الاثنين.
على غرار "النسور الطائرة"، تأهل منتخب جنوب أفريقيا إلى كأس العالم للشباب تحت العشرين سنة التي تستضيفها تشيلي هذا العام.
ويلتقي الفريقان يوم الخميس 15 مايو/أيار المقبل للمنافسة على مقعد في النهائي.
للوصول إلى ربع النهائيات، تغلب منتخب النسور الطائرة على بطل السنغال بنتيجة 3-1 بركلات الترجيح بعد أكثر من 120 دقيقة من اللعب انتهت بالتعادل السلبي.
جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية قدما أداءً قوياً وتنافسا على الفوز طوال المباراة.
ولم يكن هناك ما يفصل بين الفريقين في نهاية التسعين دقيقة رغم الفرص الكثيرة التي سنحت لهما في الشوط الأول والثاني.
وجاء هدف التقدم في الشوط الأول من الوقت الإضافي عندما سجل المراهق ثابانج ماهلانجو الهدف الوحيد في المباراة ليرسل الكونغو الديمقراطية إلى أرضها.
تغلب المنتخب المصري على غانا 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 ليضمن التأهل لكأس العالم.
كما تأهل المغرب إلى الدور نصف النهائي وحصل على تذكرة التأهل لكأس العالم بعد فوزه على سيراليون 1-0.
بقلم جيمس أغبيريبي
3 التعليقات
يجب على الفريق أن يلعب بأفضل ما لديه، وألا يكترث لتصرفات الحكام أو قراراتهم. سننتصر.
نيجيريا 0:0 السنغال (3:0 بركلات الترجيح) تأملات استعادية
قدم منتخب النسور الطائرة أداءً استثنائيًا في التغلب على منتخب السنغال العنيد في ربع النهائي، وبالتالي ضمان تأهله لكأس العالم.
ورغم أنني ما زلت غير مقتنع بأسلوب لعبهم البدني في كرة القدم، فإنه من الصعب رغم ذلك أن أكون شديد الانتقاد لنظام يقدم أداء جيدا باستمرار في مواجهة منافسين لديهم هم أنفسهم طموحات مماثلة.
كان أرييهي وأوليسيه من اللاعبين الذين لفتا الأنظار ضد السنغال. كانا متوهجين بالحماس والقوة. كانا متوهجين، نشيطين، ومتألقين في طريقة تغطيتهما للملعب، وخلقهما ثغرات، وسببا إزعاجًا لا حصر له لخط دفاع السنغال.
من المؤسف أن هذين اللاعبين لم يتمكنا من تتويج جهودهما بالأهداف في اللعب المفتوح التي يستحقها تفانيهما وإخلاصهما.
أما بقية اللاعبين، وكما كان متوقعاً، فقد بذلوا قصارى جهدهم، وتركوا كل شيء في سبيل تحقيق مهمتهم وأهدافهم، وهو ما أتى بثماره بعد أن كان أداء السنغال سيئاً ومخزياً في تسديد ركلات الجزاء.
سيخسر فريق "النسور الطائرة" الكرة ثم يستعيدها كاليويو في هذه المباراة. لم يستسلموا قط في أي مباراة خاسرة: كطفل لا يتخلى عن ألعابه، ويبذل قصارى جهده لإبقاء المصاصة في فمه.
ولا يسعني إلا أن أذكر حارس المرمى هاركورت الذي، على الرغم من خشونة حراسة المرمى، ظهر بمستوى رائع في بعض التصديات عندما طُلب منه ذلك.
خدمت الكرات الطويلة من الدفاع إلى الهجوم والعرضيات من الأجنحة فريق "النسور الطائرة" بشكل جيد في هذه المباراة حيث خلقت هذه الفرص التي كادت أن تستغل.
دفاع الفريق، برأيي المتواضع، هو سرّ نجاحهم، إذ ناضلوا بكل ما أوتوا من قوة لصد هجمات الخصم. مع ذلك، واجهوا بعض الفرص الخطيرة، لكن السنغاليين تخلّصوا من دقتهم في غرفة الملابس.
ما أضحكني هو فشل محاولات "النسور الطائرة" في تمرير تمريرات معقدة داخل وحول منطقة الـ ١٨ ياردة للسنغال. كانت هذه التمريرات سيئة التخطيط وغير متقنة التنفيذ، وكان من السهل على السنغال رفضها وتفكيكها.
أنصح "النسور الطائرة" بالاعتماد على التمريرات الطويلة والتمريرات السريعة. يتمتعون بلياقة بدنية عالية ونشاط لا يُصدق. يفتقد هذا الفريق الذكاء اللازم لاختراق الدفاعات بحركات دقيقة.
إن القوة البدنية، وليس العقول، هي التي أوصلت فريق Flying Eagles إلى هذا الحد، فلماذا نغير استراتيجية الفوز (هاهاها!)؟
أحسنتم يا فلاينج إيجلز. مزيد من التألق لهذا المحرك الذي زوّد هذا الفريق حتى الآن بسرعة مذهلة، وقوة ضاربة، وعزيمة لا تلين.
أحسنت القول، أنا أيضًا لا أحب أسلوبهم في اللعب، لكنني من مؤيدي النتائج الإيجابية. قوتهم البدنية مفرطة، أحتاج إلى معرفة مدربهم. بصراحة، إذا استطاع هذا المدرب جلب خمسة أو ستة لاعبين مبدعين ومهاجمين، فسيحققون كأس العالم بالتأكيد.