فاز منتخب نيجيريا للشباب على تونس بهدف نظيف في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 1 عامًا، والتي أقيمت على ملعب 0 يونيو بالقاهرة، يوم الخميس. Completesports.com's AdEBOYE AMOSU يقوم بتقييم أداء اللاعبين في اللعبة.
إيبينيزر هاركورت 7/10
أداء قوي من حارس مرمى سبورتينغ لاغوس، حيث تصدى لتسديدة حاسمة حرمت التونسيين من التسجيل في اللحظات الأخيرة من المباراة.
آدمو مايجاري 7/10
كان الظهير الأيمن متميزًا في المباراة. أدى مهمته الدفاعية ببراعة، رغم أنه لم يتقدم كثيرًا للأمام.
إيمانويل تشوكو 8/10
شكّل قلب دفاع هوفنهايم شراكةً متينةً مع القائد دانييل باميي، وينتظره مستقبلٌ باهر.
دانيال باميي 8/10
أظهر خبرته في مباراة حامية الوطيس. نظّم دفاعه جيدًا، وقام بعدة تصديات حاسمة.
أوديناكا أوكورو 9/10
صنع الهدف الوحيد لنيجيريا في المباراة. كان صلبًا في الدفاع وساند الهجوم.
كالب أوشيديكوو 6/10
لقد قام بحماية الدفاع بشكل جيد لكنه لم يقدم الكثير في الهجوم.
أول إبراهيم 9/10
سجل صانع الألعاب هدف الفوز في الدقيقة 38، واختير رجل المباراة.
ديفاين أوليسيه 6/0
كان أوليسيه فعّالاً في المباراة، ودخل مكانه أرمياو يوشوا في الدقيقة 68.
كلينتون جيفثا 6/10
بذل جهدًا كبيرًا في الهجوم، لكنه كان أنانيًا بعض الشيء. سمح لطاهر مايغانا بالمشاركة في وقت متأخر.
بيديمي أمولي 5/10
قدم الجناح أداءً هادئًا، وتم استبداله بريكي ميندوس.
كباروبو أرييهي 6/10
كاد مهاجم ليلستروم النرويجي أن يُسجل هدفين في الشوط الأول، لكنه لم يُقدم أداءً يُذكر بعد الاستراحة.
بدائل
ريكي ميندوس 4/10
دخل بديلًا لبيديمي أمولي في الدقيقة 68. وحصل على ركلة جزاء ألغيت لاحقًا بعد مراجعة تقنية الفيديو.
أرمياو يوشوا 4/10
ساهم قليلا بعد تقديمه.
3 التعليقات
يجب حماية هذا الظهير الأيسر بكل جدية. ديفاين أوليسيه بحاجة إلى إظهار المزيد في المباريات القادمة، فأنا معجب بموهبته. لا أعرف لماذا لا يُصنّف جيفتا في مرتبة أعلى؟ هذا الشاب هو محرك الفريق.
يعجبني لاعب تشوكو في قلب الدفاع، فهو قائدٌ قويٌّ وجادٌّ في أسلوبه. يشبه القائد باميي كانافارو. أحتاج لرؤية المزيد من أرييهي، لكنه واعدٌ للغاية. ولا ننسى حارس المرمى إيبينيزر هاركورت. أنا قلقٌ فقط بشأن توزيعه للكرة، لكنه حارس مرمى رائعٌ قيد التكوين. يشبه إلى حدٍ ما إينياما.
نتيجة رائعة يا شباب. هذا هو الفريق الوحيد الذي يمنحني الأمل.
بدأت بمشاهدة هذه المباراة من الدقيقة 22 والتي أتاحت لي فرصة رؤية الهدف الوحيد، وما أجمل هذا الهدف!
وجدت تمريرة طويلة من قلب الدفاع الجناح الأيسر الذي سيطر عليها جيدا قبل أن يمررها إلى لاعب الوسط الذي انطلق في وقت متأخر داخل منطقة الجزاء 18 بشكل أعمى أمام التونسيين قبل أن يسددها بقوة في الشباك.
في وقتٍ يغمر فيه المشجعون كرة القدم من مختلف الأعمار والأجناس، سواءً في الأندية أو البطولات الدولية، كان هذا اللقاء ضعيفًا في رأيي. لم يجذبني أو يبقيني هناك طوال مدته.
لقد شعرت بالرغبة في التوقف عن المشاهدة عدة مرات، لكن الوطنية بداخلي جعلتني أستمر حتى النهاية.
بالنسبة لأولئك الذين "تجاهلوا هذه المباراة"، فإنهم لم يفتقدوا الكثير.
بناءً على ملاحظاتي، لعب فريق Flying Eagles بطريقة تشبه 4-3-3 ولكن كان هناك في كثير من الأحيان 3 مدافعين في الخلف لأن أحد المدافعين كان يتداخل بشكل دائم.
أظهر فريق "النسور الطائرة" قدرته على إبطاء وتيرة اللعبة من خط الوسط عندما واجهوا ضغوطًا لا هوادة فيها.
غالبًا ما يماطلون في التعامل مع الكرة قبل أن تُنتزع منهم بشكل صحيح. كانت هناك عدة تمريرات خاطئة. ساد سوء التفاهم، مما يكشف عن حاجة الفريق لمزيد من الوقت للانسجام والعمل كوحدة متماسكة.
كانت هناك ركلات طفولية أشبه بما تشاهدونه في مباريات الأحد المحلية لفريق أجيغونلي، التي تضم خمسة لاعبين. لم يكونوا في كامل لياقتهم الهجومية لاستغلال فرص التسجيل التي لم تُنتقى بعناية. ولم تكن حركاتهم متقنة بما يكفي لإثارة تصفيق حار أثناء محاولتهم ترك بصمة. على الرغم من كونهم "شبابًا"، إلا أنهم بدوا متعبين للغاية قرب النهاية، مما يثير الشكوك حول قدرتهم على التحمل. ماذا سيحدث عندما يضطرون للعب وقت إضافي؟
إلى الإيجابيات.
أظهر فريق "النسور الطائرة" انضباطًا في مواقعهم. فهم مُؤهلون جيدًا لأداء أدوارهم، لكن عليهم أن يكونوا على دراية بمسؤولياتهم. سيطر حارس المرمى على منطقته جيدًا، وبدا الدفاع جيدًا.
يبدو هؤلاء اللاعبون مرتاحين في التعامل مع الكرة، مع بعض اللمسات الفنية المتقطعة التي أفسدها التفاعل البدائي. لعبوا باندفاع وعزيمة، بنشاط وحيوية، افتقروا إلى البراعة والاتزان الكافيين لإبهار الجماهير.
كانت التدخلات جيدة، في الواقع. واستعادة مواقعهم كانت بمثابة "الطريقة الفطرية". اقتحموا أرض العدو بنوايا سيئة، لكنهم خاب أملهم بسبب سوء التمركز وضعف التواصل.
كانت الكرات الطويلة من الدفاع جيدة، وقدّم خط الوسط ما هو مطلوب منه. أما الأجنحة (التي غالبًا ما تُعدّ جوهرة التاج النيجيري في جميع فرقنا الوطنية) فكانت مخيبة للآمال بالنسبة لي.
إنهم يتسابقون للحصول على الكرة، وهو ما يعد علامة على وطنيتهم وشغفهم.
ولكن بالنسبة لي، فإن أداءً آخر دون المستوى مثل هذا (من منظور الترفيه) سيجعلني أتخلى عن هذه البطولة ولن أتابعها إلا من خلال الأخبار والتقارير على وسائل التواصل الاجتماعي.
أحسنت يا Flying Eagles على هذا الفوز الضئيل الذي حققته بعد جهد شاق ونتمنى لك حظًا سعيدًا في بقية البطولة.
كان منتخب نيجيريا من الطراز العالمي منذ انطلاق المباراة وحتى تسجيله الهدف الوحيد. لو لعب لاعبونا بهذا الشغف والتعاون طوال المباراة، لفازت نيجيريا بخمسة أهداف على الأقل.