كشف حارس مرمى ليفربول السابق أدريان أنه بكى بشدة عندما غادر أنفيلد في عام 2024.
أمضى الإسباني خمس سنوات كحارس مرمى ثاني للمدرب السابق يورجن كلوب وشارك في 26 مباراة فقط كحارس بديل للحارس الأول أليسون.
وفي مقابلة مع موقع The Athletic، كشف أدريان عن مدى صعوبة العودة إلى وطنه دون وداع مناسب من الجماهير.
اقرأ أيضا:كأس الأمم الأفريقية للشباب 2025: النسور الطائرة ستجعل نيجيريا فخورة - ترووست إيكونج
"بكيتُ عندما غادرتُ ليفربول. لم تُتح لي فرصةٌ لوداع الجماهير بشكلٍ لائق، فاضطررتُ إلى تصوير فيديو على حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي. كنتُ في المنزل مع عائلتي، وشعرتُ بانهيارٍ مفاجئ بعدها"، هذا ما قاله لصحيفة "ذا أتلتيك".
شعرتُ بالأسف على أبنائي لأنهم قضوا حياتهم كلها في المملكة المتحدة. قضيتُ خمسة مواسم رائعة هناك، وفزتُ بجميع الألقاب، باستثناء دوري أبطال أوروبا. كان قلبي يقول: "يا إلهي، أحب ليفربول، أحب أهلي في ليفربول".
كان من الصعب رفض انتقالي إلى ليفربول. من الصعب مغادرة مكان أشعر فيه بحب الجميع، لكن هذا القرار كان من أجلي ومن أجل عائلتي.