ذكرت تقارير صحفية أن مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم حطم شاشة تلفزيون في غرفة تبديل الملابس بالنادي أثناء توبيخه الغاضب للاعبيه يوم الأحد.
وزعم موقع "ذا أتلتيك" (عبر صحيفة "ذا صن") أن أموريم أطلق العنان لمشاعره في إظهار جسدي ولفظي لإحباطه بعد هزيمة الشياطين الحمر 3-1 أمام برايتون.
وزعم أن التلفزيون الذي استخدم لعرض التكتيكات قبل انطلاق المباراة كان بمثابة ضرر جانبي أثناء اندفاع أموريم الغاضب.
وأشار التقرير إلى أن اللاعبين أصيبوا بالصدمة من رد الفعل الغاضب، حيث عادة ما يختار أموريم نهجا هادئا في أعقاب المباراة مباشرة.
يفضل أموريم دائمًا البقاء صامتًا بعد صافرة النهاية وتحليل المباراة في اليوم التالي طوال مسيرته.
ويبدو أن جماهير مانشستر يونايتد تشاركه إحباطه تجاه الفريق وتستمتع برد فعله العاطفي تجاه النتيجة.
وكتب أحد المشجعين على مواقع التواصل الاجتماعي: "لا يهمني ما فعله روبن أموريم في غرفة تبديل الملابس بعد مباراة برايتون، فأنا أدعمه بنسبة 100% على كل لاعب. عزز صفوفك وقاتل من أجل الشارة، وإلا فانسحب".
وأضاف آخر: "هذا ما نحتاجه. يحتاج اللاعبون إلى الاستيقاظ والظهور بمظهر أفضل".
وكتب ثالث: "ممتاز. إنه ما يحتاجه يونايتد الآن. عاطفي، متعطش للنجاح وقاسٍ. كل الثقة في أموريم لتحقيق النجاح".
وعلق رابع: "العصر الحديث لفيرجي. السير روبن أموريم".
كان من الواضح أن المدرب البرتغالي، البالغ من العمر 39 عامًا، لا يزال متأثرًا في مؤتمره الصحفي بعد المباراة عندما ادعى أن فريقه هو أسوأ فريق لمانشستر يونايتد في التاريخ.