شهدت هزيمة أرسنال أمام بورنموث مساء اليوم معادلة رقم قياسي غير مرغوب فيه تم تسجيله سابقًا خلال موسم 2019/2020.
منذ ذلك الموسم، أظهر النادي علامات تطور واضحة، وأصبح فريقًا أقوى بكثير. مع ذلك، لم يُترجم هذا التحسن بعد إلى حصد ألقاب كبرى، إذ لا يزال لقبا الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا بعيدين عن متناوله.
كان أرسنال هذا الموسم منافسا على بطولتي دوري الأبطال ودوري الأبطال المرموقتين حتى الأسابيع الأخيرة، ورغم أن التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا لا يزال احتمالا قائما، فإن حملته المحلية تعرضت للتقويض بسبب مشاكل متكررة.
من أبرز هذه المشاكل عدم قدرتهم على الحفاظ على تقدمهم، وهي مشكلة تكررت على مدار الموسم. فالمباريات التي تبدأ بنتائج واعدة غالبًا ما تنتهي بخيبة أمل، إذ يخسر الفريق أو يتعادل بعد أن يستغل أفضلية مبكرة.
استمر هذا النمط في الخسارة أمام بورنموث. تقدم أرسنال وحافظ على سيطرته حتى الدقيقة 67، عندما أدرك بورنموث التعادل، ليحقق الفوز في النهاية.
لقد أصبحت هذه النتيجة مألوفة للغاية بالنسبة للنادي، وتعكس اتجاها مقلقاً يعمل على تقويض سعيه للفوز بالألقاب.
وبحسب ما أوردته شبكة "أوبتا" على موقعها الإلكتروني، فإن آرسنال خسر الآن 21 نقطة من مراكز الفوز هذا الموسم، ليعادل أعلى إجمالي له في هذا الصدد، والذي سجله أيضًا في موسم 2019/2020.
ترسم هذه الإحصائية صورة مثيرة للقلق حول قدرة الفريق على إدارة المباريات بفعالية، خاصة في المواقف التي تتطلب ضغوطًا عالية.
justarsenal.com