فتح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقا في مزاعم تصرفات غير لائقة من جانب أربعة لاعبين من ريال مدريد خلال فوز الفريق على أتلتيكو مدريد في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
وزعمت تقارير أن أنطونيو روديجر وكيليان مبابي وفينيسيوس جونيور وداني سيبايوس قاموا بإشارات تجاه جماهير الفريق المضيف بعد فوز ريال مدريد على منافسه في المدينة بركلات الترجيح ليحجز مكانه في ربع النهائي.
وأظهرت صور تلفزيونية المدافع الألماني روديجر وهو يقوم بحركة تشبه ذبح الحنجرة، على ما يبدو تجاه الجماهير بعد الفوز بركلات الترجيح، في حين ظهر مبابي وهو يقوم بحركة تشبه تقبيل منطقة العانة.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن أتلتيكو أبلغ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بهذه الإجراءات الأسبوع الماضي.
قد يواجه اللاعبون خطر الإيقاف، لكن لا توجد ضمانات بأن يتم الاستماع إلى القضية قبل مباراتهم في ربع النهائي أمام آرسنال.
وتقام مباراة الذهاب في تلك المواجهة على ملعب الإمارات في الثامن من أبريل، بينما تقام مباراة الإياب بعد أسبوع.
وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في بيان (بي بي سي سبورت): "تم تعيين مفتش للأخلاق والانضباط للتحقيق في مزاعم السلوك غير اللائق" التي قدمها لاعبو ريال مدريد الأربعة.
"وسوف يتم توفير المزيد من المعلومات بخصوص هذه المسألة في الوقت المناسب."
وسيكون هذا بمثابة دفعة قوية لآرسنال حيث يأمل الفريق في الإطاحة بالبطل الحالي مرة أخرى.
في عام 2006، هزم فريق الجانرز فريق مدريد المدجج بالنجوم بنتيجة 1-0 في مجموع المباراتين ليتقدم إلى ربع النهائي.
سجل تييري هنري هدفا فرديا ليمنح أرسنال الفوز 1-0 في مباراة الذهاب على ملعب سانتياغو برنابيو قبل أن يجبر فريقه على التعادل بدون أهداف في هايباري.