أبدى وزير الرياضة والترفيه الغاني كوفي آدامز استعداده لدعم دمج المواهب الكبرى مثل إيدي نكيتياه وكالوم هدسون أودوي في منتخب النجوم السوداء، بينما يستعد الفريق لكأس العالم لكرة القدم 2026.
وتأتي تعليقاته وسط تكهنات متزايدة حول التحول المحتمل في الولاء بين اللاعبين، اللذين مثلا إنجلترا في السابق على مستويات الشباب المختلفة.
وفي حديثه في مقابلة مع إذاعة Asempa FM (عبر 3news)، أوضح آدمز أنه في حين أنه على استعداد للقيام بدوره في تأمين خدمات هؤلاء اللاعبين، فإن القرار النهائي يقع بالكامل على عاتق الجهاز الفني للمنتخب الوطني.
وقال "كل غاني يعرف كيف يلعب لديه الفرصة للذهاب إلى كأس العالم إذا قرر المدرب ذلك".
لا يهم إن كان اللاعب ضمن الفريق خلال التصفيات أم لا. ولا يهم إن كان قد لعب سابقًا أم لا.
وتطرق الوزير أيضًا إلى المناقشات الجارية بشأن إمكانية استدعاء لاعبين آخرين، مثل بابا رحمن، مشيرًا إلى أن جميع القرارات المتعلقة باختيار الفريق سيتم تحديدها في النهاية من قبل المدرب والجهاز الفني.
سمعتُ أن آخرين يرغبون في التفاوض لإعادة بابا رحمن إلى الفريق، لذا سيقرر المدرب ما إذا كان سيضم اللاعب. ربما كانوا يبحثون عن لاعب آخر، لكننا لن نميز بين يوم لعب اللاعب خلال التصفيات أم لا.
لقد تابعتُ بعض اللاعبين، وأعتقد أنهم جيدون بما يكفي. على الرغم من موهبتهم، يبقى الاختيار النهائي للاعبين مثل إيدي نكيتياه وهودسون-أودوي في يد الجهاز الفني والمدرب.
وكشف آدامز أيضًا أنه لعب دورًا خلفيًا في التعاقد مع بعض لاعبي المنتخب الوطني الحاليين، وأنه لا يزال ملتزمًا بالقيام بنفس الشيء في المستقبل.
هذه مسؤوليتي، وإذا طُلب مني المساعدة، فسأفعل. حتى بعض اللاعبين الذين يلعبون حاليًا، أجريتُ بعض التحقيقات التمهيدية لضمهم إلى المنتخب الوطني. الأمر لا يتعلق بأعضاء حزبي، بل حتى بأعضاء المعارضة، تحدثتُ معهم فقط لضمهم إلى المنتخب الوطني، لذا سأكون حاضرًا لمساعدتهم في حال رغبتهم في ضمهم، كما أضاف.
جاءت هذه التعليقات عقب فوز غانا الصعب 1-0 على جزر القمر في مباراتها الأخيرة بتصفيات كأس العالم 2026، يوم الأحد، على ملعب أكرا الرياضي. وضمن هدف محمد قدوس الحاسم في الدقيقة 47 للنجوم السوداء التأهل لكأس العالم 2026، مسجلاً بذلك مشاركته الخامسة في كأس العالم منذ ظهوره الأول عام 2006.


