في مباراة مثيرة بالدوري الإيطالي مساء الإثنين، فشل نابولي في استغلال فرصة ذهبية لتقليص الفارق مع إنتر ميلان المتصدر.
وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 أمام بولونيا، حيث سجل دان ندوي هدفًا رائعًا ليحرم نابولي من النقاط الثلاث.
ميزة مبكرة لنابولي
انطلق نابولي بقوة وحماس، رغم غياب المدرب أنطونيو كونتي عن المدرجات بسبب الإيقاف. سيطروا على المباراة مبكرًا وسجلوا هدفهم في الدقيقة 18 عن طريق أندريه فرانك أنجيسا. انطلق نجم خط الوسط ببراعة، متجاوزًا مدافعي بولونيا كما لو كانوا غائبين، قبل أن يخدع سكوروبسكي بحركة ذكية ويضع الكرة في الشباك. لم يكن لدى حارس المرمى أي فرصة، إذ جعل أنجيسا الأمر يبدو سهلاً.
غيّر هذا الهدف حظوظ الرهانات لصالح نابولي فورًا. يتابع العديد من مشجعي كرة القدم هذه الحظوظ عن كثب خلال المباريات. يمكن للمراهنين المهتمين انظر التفاصيل حول أفضل مواقع المراهنة التي تقدم احتمالات مباشرة وعروض ترويجية خاصة لمباريات الدوري الإيطالي، والتي يستخدمها العديد من عشاق كرة القدم لإضافة الإثارة إلى المباريات الكبرى مثل صراع السباق على اللقب.
كاد ماتيو بوليتانو أن يضاعف تقدم نابولي بعد مراوغة بارعة للحارس البديل فيديريكو رافاليا، الذي حل بديلاً لسكوروبسكي المصاب. لكن رافاليا تصدى للكرة ببراعة، ليحافظ على آمال بولونيا في المنافسة.
بولونيا ترد
شهد الشوط الثاني سيناريو مختلفًا تمامًا، حيث سيطر بولونيا على مجريات اللعب. اختار نابولي التراجع والدفاع عن تقدمه، وهي استراتيجية باءت بالفشل في النهاية. واصل بولونيا ضغطه المتزايد، وأثمر إصراره أخيرًا في الدقيقة 64 عن طريق دان ندوي.
سجل مهاجم سويسرا هدفًا مذهلاً. عندما أرسل ينس أودغارد تمريرة عرضية منخفضة من الجناح الأيسر، انطلق ندوي عبر منطقة الست ياردات ليسدد الكرة عند القائم القريب. ببراعة لافتة، لمس الكرة بكعبه الأيسر، مرسلاً إياها من فوق حارس مرمى نابولي سيمون سكوفيت، لتستقر في العارضة.
ذات صلة: UCL: لدينا القدرة على قلب الأمور ضد باريس سان جيرمان - مهاجم فيلا، روجرز
لحظات النهاية الدرامية
شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة لحظاتٍ عصيبة لجماهير الفريقين. كاد بولونيا أن يخطف النقاط الثلاث في الدقيقة 90 عندما تصدى سكوفيت لرأسية إميل هولم مباشرةً في طريق سانتياغو كاسترو. لكن الغريب أن البديل فشل في التسجيل من مسافة ياردتين فقط، حيث سدد الكرة خارج المرمى في الوقت الذي بدا فيه التسجيل أسهل.
ولم يتأخر نابولي في إثارة المباراة، بل سنحت له فرصة أخيرة. أرسل أمير رحماني كرة خطيرة مرت فوق المرمى في الوقت بدل الضائع، لكن روميلو لوكاكو وأنجيسا لم ينجحا في حسم اللقاء.
آثار سباق اللقب
هذه النتيجة لها آثار كبيرة على سلسلة سباق على اللقبحافظ نابولي على مركزه الثاني، لكنه يتخلف الآن بثلاث نقاط عن إنتر قبل سبع مباريات فقط من نهاية الموسم. الفوز كان سيقلص الفارق إلى نقطة واحدة، ويزيد من صعوبة مهمة ميلان في المراحل الأخيرة.
بالنسبة لبولونيا، تُضفي هذه المباراة نكهةً حلوةً ومرةً على المباراة. فقد انتزعوا نقطةً من منافسٍ على اللقب، وهو إنجازٌ كبير، لكنهم أضاعوا فرصةَ تجاوز أتالانتا إلى المركز الثالث. ومع ذلك، فإن أداءهم الأخير يُشير إلى الكثير: يبدو هذا الفريق مُستعدًا للمُنافسة على مقعدٍ في دوري أبطال أوروبا حتى صافرة نهاية الموسم.
تُجسّد هذه المباراة ببراعة ما يجعل الدوري الإيطالي آسرًا هذا العام. أظهر كلا الناديين جدارتهما في صدارة الترتيب. سيُلام نابولي على تراجعه في الشوط الثاني، بينما يخرج بولونيا مرفوع الرأس بعد تعادله المباشر مع منافس قوي على اللقب.