تقدم نادي سينوشور لكرة القدم في أباكاليكي بطلب إلى لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد النيجيري لكرة القدم لإلغاء العقوبات المفروضة على النادي بعد قضية مزعومة للتلاعب في نتائج المباريات شملت نادي ليبرتي إف سي وإي وورلد خلال تصفيات الدوري النيجيري لكرة القدم في مركز كالابار. Completesports.com التقارير.
فرضت أمانة الاتحاد النيجيري لكرة القدم غرامة مالية قدرها 500,000.00 ألف نايرا على نادي سينوشور إف سي، وأوقفت رئيس النادي لمدة ستة أشهر بسبب مزاعم كاذبة حول التلاعب بنتائج المباريات، وهي المزاعم التي يقال إنها قادرة على تشويه سمعة كرة القدم النيجيرية.
وتساءل نادي سينوشور لكرة القدم عن سبب قدرة فريق احترم مبارياته الست السابقة على إشراك سبعة لاعبين فقط في مباراته الأخيرة دون أي سبب مبرر مثل القوة القاهرة.
وتساءلوا أيضا عن سبب قدرة النادي على الاستشهاد بتغيير موعد المباراة كسبب لغياب لاعبيه خلال بطولة كبرى، مؤكدين أن الموعد المعدل تم إبلاغه لجميع الأطراف مسبقا.
اقرأ أيضا:مدرب الجزائر: سوبر فالكونز من أفضل الفرق في العالم
"وصرح نادي سينوشور لكرة القدم قائلاً: "لقد تعرض حكم اللجنة بشأن التلاعب المزعوم في نتائج المباريات الذي تورط فيه نادي ليبرتي ليونز ونادي إي وورلد لانتقادات واسعة النطاق باعتباره إجهاضاً للعدالة".
"لقد قوبلت استنتاجات لجنة الانضباط التابعة للاتحاد النيجيري لكرة القدم بأن نادي سينوشور تصرف عمداً لتشويه سمعة كرة القدم النيجيرية من خلال إثارة مزاعم التلاعب بنتائج المباريات دون أدلة ملموسة بالتشكيك."
اعترض النادي بشدة على قرار لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الوطني لكرة القدم بشأن مباراة ليبرتي ليونز وإي وورلد إف سي، معربًا عن خيبة الأمل وخيبة الأمل، ورفض حكم اللجنة بشكل قاطع.
وأبلغ نادي سينوشور لجنة الاستئناف في الاتحاد النيجيري لكرة القدم أن العقوبات المفروضة ليست صارمة فحسب، بل إنها تشكل سابقة خطيرة من شأنها أن تخنق التقارير المستقبلية حول المخاوف الحقيقية بشأن نزاهة المباريات.
وطالبت رابطة سينوشور لكرة القدم "بضرورة مراجعة هذه المسألة بشكل شامل، والنظر في الأدلة المقدمة، وضمان تحقيق العدالة".
بقلم ساب أوسوجي