تأهل منتخب نيجيريا إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة العام المقبل في المغرب.
تأكد تأهل المنتخب الليبي إلى نهائيات كأس العالم بعد فوزه على رواندا بهدف نظيف، الخميس، في كيغالي.
يتعين على "الفرسان السود"، الذين ما زالوا في المركز الأخير برصيد أربع نقاط، أن يعتمدوا الآن على فوز "النسور" على "جمهورية بنين" في وقت لاحق من اليوم الخميس في أبيدجان للحفاظ على آمالهم في التأهل.
من جهتها، ستعتمد رواندا، التي تملك خمس نقاط، على قدرة بطلة كأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات على الفوز على بنين لتحظى بفرصة التأهل إلى المغرب العام المقبل.
ويحتل النسور المركز الثاني في المجموعة برصيد 10 نقاط، وسيلعبون مباراتيهما المتبقيتين فقط على أمل تصدر المجموعة.
انتهت آخر مواجهة بين النسور وبين بنين في الجولة الأولى بالفوز 1-3 في أويو، حيث أحرز أديمولا لوكمان وفيكتور أوسيمين الأهداف.
لكن بنين تغلبت على النسور بنتيجة 2-1 في الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 4 في يونيو/حزيران.
2 التعليقات
لهذا السبب فإن الفعل الشرير سيظل مؤلمًا إلى الأبد على أي حال من فعل الشر مهما كانت الطريقة التي فعل بها، كان من الممكن أن تتأهل ليبيا لو لعبت ضدنا، حتى لو استخدموا نفس تكتيكات إضاعة الوقت وذهبوا إلى التعادل وهو أمر محتمل جدًا نظرًا لأنهم يلعبون على أرضهم. كفوا عن الشر لأن النتيجة النهائية دائمًا غير مواتية.
دعونا نوضح الأمر مرة واحدة وإلى الأبد: لم تكن نيجيريا في حاجة إلى أي "مساعدة" من ليبيا لضمان التأهل. فقبل التعادل 1-1 مع بنين، لم تكن نيجيريا بحاجة إلا إلى نقطة واحدة لحجز تذكرتها إلى المغرب، وقد حصلت على ذلك بالضبط.
قبل تلك المباراة، كانت نيجيريا بالفعل في صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، وكانت في وضع جيد للتأهل بشكل مستقل. وكان التعادل هو كل ما نحتاجه لحسم الأمر. ورغم أن فوز ليبيا على رواندا يضيف راحة، إلا أنه بالتأكيد لم يكن عاملاً حاسماً في تأهل نيجيريا.
لذا، دعونا نعطي الفضل لمن يستحقه: كان مصير النسور الخضراء بين أيديهم، وقد قدموا أداءً جيدًا عندما كان الأمر مهمًا.