تستعد ولاية أوجون، ولاية البوابة، للترحيب بالبلاد حيث تستضيف بفخر مهرجان الرياضة الوطني الذي طال انتظاره في عام 2025، والذي يحمل عنوان ألعاب البوابة.
سيجمع هذا الحدث المرموق، الذي كان يعتبر لفترة طويلة بمثابة دورة الألعاب الأولمبية النيجيرية الخاصة، الرياضيين والمدربين والمسؤولين والمشجعين وكبار الشخصيات من جميع أنحاء الاتحاد للاحتفال الكبير بالروح الرياضية والثقافة والوحدة الوطنية.
أكد الحاكم دابو أبيودون، في معرض تأكيده على جاهزية الولاية، على أن النسخة القادمة ستُمثل نقلة نوعية في تاريخ المهرجان. وأشار إلى أن استعدادات ولاية أوجون لم تكن استراتيجية فحسب، بل كانت متعمدة، كجزء من رؤية الإدارة الأوسع لإعادة تموضع الولاية كمركز للسياحة والثقافة والأمن والفرص الاقتصادية. وصرح الحاكم قائلاً: "نحن متعمدون للغاية في هذا الشأن". "لقد طورنا البنى التحتية، وحسّنا بشكل كبير في مجال الأمن ومجالات أخرى، ثم انتقلنا إلى السياحة والرياضة أيضًا". وأوضح أن هذه الاستعدادات دليل على إيمان الحكومة بقوة الرياضة في توحيد وإلهام ودفع عجلة التنمية. وعلى عكس النسخ السابقة، ستتميز دورة ألعاب البوابة، ولأول مرة في تاريخ المهرجان، بقرية ألعاب مركزية بالكامل تضم أكثر من 10,000 رياضي ومسؤول. هذا النموذج الأولمبي، كما وصفه الحاكم، لن يعزز التكاتف فحسب، بل سيسهل أيضًا اللوجستيات والتنسيق بشكل كبير. وأكد قائلاً: "ستكون قرية ألعاب، وهذا يُضاهي معايير الألعاب الأولمبية. كما وفّرنا أفضل وسائل الأمن والمواصلات لضمان سلاسة التنقل من وإلى قرية الألعاب ومقرات جميع الفعاليات".
عززت الولاية التزامها بالسلامة بضمانات أمنية قصوى. وأكد الحاكم أبيودون أن أوغون لا تزال من أكثر الولايات أمانًا في البلاد، وأن سلامة جميع الضيوف والرياضيين والمقيمين أمرٌ لا يقبل المساومة. وبفضل أنظمة المراقبة المتطورة والشراكات الاستراتيجية مع جهات إنفاذ القانون، تُتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان فعالية سلمية وناجحة.
وفي تسليط الضوء بشكل أكبر على التزام الدولة برفع مستوى الرياضة النيجيرية، أعلن الحاكم عن تعيين رموز الرياضة الوطنية مثل الزعيم سيجون أوديجبامي (كسفير كبير)، والحائز على الميدالية الذهبية الأولمبية توبي أموسان، وبطل الملاكمة أنتوني جوشوا.
كشخصيات رئيسية في الترويج للألعاب وإلهام الجيل القادم. وأشار إلى أن مشاركتهم تعكس هدف المهرجان المتمثل في تعزيز ليس فقط المنافسة، بل والطموح أيضًا.
لكن هذا ليس مجرد حدث رياضي، بل هو بوابة لتجربة أوغون بكل تفاصيلها. تعد دورة ألعاب البوابة 2025 بأن تكون عرضًا ثقافيًا بقدر ما هي مسابقة للتميز الرياضي. وبينما تُضفي طاقة المضمار والملاعب والميادين أجواءً مفعمة بالحيوية، سيتسنى للضيوف أيضًا استكشاف عمق تراث ولاية أوغون. من تسلق صخرة أولومو الأسطوري إلى مناجم الصباغة الصاخبة في أسواق أديري في أبيوكوتا، ومن التبجيل الروحي لضريح بيريكيسو سوجبو إلى ملاذ OOPL الهادئ للحياة البرية، تقف أوغون على أهبة الاستعداد لاستقبال النيجيريين في رحلة ثقافية وتاريخية لا مثيل لها.
من المتوقع أن يُقام المهرجان في الفترة من 16 إلى 31 مايو، حيث تستعد مواقع مختلفة في جميع أنحاء الولاية لاستضافة ما يُتوقع أن يكون النسخة الأكثر تميزًا حتى الآن. وبينما تستعد نيجيريا لهذا الحدث التاريخي، تُوجّه حكومة ولاية أوجون دعوةً حارةً لجميع المواطنين والمهتمين وعشاق الرياضة والثقافة للمشاركة في مهرجانٍ يجمع بين التميز والخبرة، والتقاليد، والنجاح.
ولن تعمل دورة ألعاب بوابة 2025 على إشعال روح المنافسة فحسب، بل ستعمل أيضًا على تأكيد مكانة ولاية أوجون، ليس فقط باعتبارها بوابة الاقتصاد النيجيري، ولكن أيضًا كقوة صاعدة في النهضة الثقافية والرياضية للبلاد.