تم منح نادي أولمبيك ليون، نادي المهاجم النيجيري جيفت أوربان، هبوطًا مؤقتًا من الدوري الفرنسي الدرجة الأولى من قبل رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم.
أكدت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم (LFP) أن الهيئة المسؤولة عن الشؤون المالية للأندية في فرنسا هي الهيئة المسؤولة عن الشؤون المالية للأندية، حسب ما أوردته صحيفة يوروسبورت.
ويحتل ليون حاليا المركز الخامس في الدوري الفرنسي الممتاز بعد 11 مباراة، لكنه قد يواجه الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية بغض النظر عن موقفه.
وذكرت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم أن النادي تعرض لحظر انتقالات مع مراقبة رواتب لاعبيه بعد أن أجرت لجنة مراقبة الأندية المحترفة مراجعة للعديد من الأندية الفرنسية.
ومن المقرر أن يمثل نادي ليون ومالكه جون تكستور، رئيس مجموعة إيجل فوتبول، أمام محكمة الاستئناف في مدينة ليون صباح الجمعة، بحسب تقرير لصحيفة ليكيب.
وأكدت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم أن ليون سيخضع "لمراقبة رواتب اللاعبين ومنع التعاقدات"، إلى جانب "خفض التصنيف كإجراء احترازي في نهاية الموسم الرياضي الحالي".
وتملك شركة تكستور أيضًا حصة 45% في نادي كريستال بالاس بالدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة إلى حصص في نادي آر دبليو دي مولينبيك البلجيكي والنادي البرازيلي بوتافوجو.
وتشير التقارير إلى أن ديون ليون ارتفعت من 458 مليون يورو إلى 508 ملايين يورو، لكن النادي يستطيع تجنب الهبوط إذا تمكن من تحسين وضعه المالي.
ساهمت أجور اللاعبين أيضًا، حيث ذكرت التقارير أن ليون لديه ثاني أكبر فاتورة أجور في الدوري على الرغم من عدم إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى منذ موسم 2020/21.
وبعيدًا عن بيع تيكستور لحصته في أندية أخرى، لديه خيار محاولة تحقيق ربح من لاعبين قيمين في النظام، مثل رايان شيركي أو تياجو ألمادا لاعب بوتافوجو.
ويحتل ليون حاليا المركز الخامس في الدوري الفرنسي ويتجه نحو الحصول على مكان أوروبي.
ورغم أن الحكم مؤقت في شكله الحالي، إلا أن نادي بوردو يمثل مثالا لمثل هذه الحالة بعد هبوطه إلى الدرجة الرابعة في كرة القدم الفرنسية ــ الدرجة الثانية ــ بسبب إنفاقه أكثر من إمكانياته على مدى عدة سنوات.
وأكدت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم أيضا أن نادي لوهافر المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي سيتم منعه من التعاقد مع لاعبين مقابل رسوم انتقال.