انتقد جيان بييرو جاسبريني مدرب أتالانتا أديمولا لوكمان بعد أن أهدر ركلة جزاء حاسمة في مباراة فاصلة بدوري أبطال أوروبا أمام كلوب بروج مساء الثلاثاء.
وكان أتالانتا متأخرا 3-1 و5-2 في مجموع المباراتين، عندما تعرض خوان كوادرادو لعرقلة من الخلف داخل منطقة الجزاء.
وسجل البديل لوكمان، الذي دخل كبديل، الهدف الثالث لفريقه، لكن الحارس سيمون مينيوليه تصدى لتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لتنتهي آمال الفريق الضيف في العودة.
وفي مؤتمره الصحفي بعد المباراة، كشف جاسبريني عن أمر مثير للاهتمام وأشار بإصبع الاتهام مباشرة إلى الدولي النيجيري.
وقال جاسبريني (عبر موقع فوتبول إيطاليا): "لم يكن من المفترض أن ينفذ لوكمان ركلة الجزاء هذه، فهو أحد أسوأ منفذي ركلات الجزاء الذين رأيتهم على الإطلاق".
"إنه يتمتع بسجل سيئ للغاية حتى في التدريبات، فهو لا ينجح في تحويل أي من الكرات إلى أهداف. كان ريتيجي ودي كيتيليري حاضرين، لكن لوكمان قرر في لحظة حماسية بعد التسجيل أن يأخذ الكرة، وكانت هذه لفتة لم أقدرها على الإطلاق".
في هذه الأثناء، شن جاسبريني هجوما عنيفا على قائد الفريق رافائيل تولوي بعد طرده في الدقائق الأخيرة بسبب مطاردته لمكسيم دي كويبر، حتى أن الحكام منعوه من الاعتداء عليه جسديا.
"كانت تلك حادثة قبيحة ولا ينبغي لنا أبدًا أن نفقد رباطة جأشنا. يجب على أتالانتا أن يغادر دوري أبطال أوروبا بكرامة، بعد أن لعب مباريات رائعة ضد أمثال ريال مدريد وأرسنال وبرشلونة".
بقلم جيمس أغبيريبي
2 التعليقات
مدرب عديم الفائدة تماما لا يستطيع تحمل المسؤولية بل يلقي اللوم على اللاعب بهذه الطريقة المخزية. وبما أنه يعلم أن "لوكمان هو أسوأ من يسدد ركلات الجزاء" "حتى في التدريبات"، فلماذا لم يأمره بوضوح بعدم تسديد ركلات الجزاء في أي مباراة؟
لقد استقبل فريقك ثلاثة أهداف في الشوط الأول ولم يسجل أي هدف، ثم يأتي لاعب في الشوط الثاني ويسجل هدفًا في غضون دقيقة واحدة، ثم يتم إلغاء هدف آخر بسبب التسلل، ويغير بشكل عام ديناميكية اللعبة بشكل إيجابي لصالح الفريق، ولديك القدرة على توبيخه علنًا بهذه الطريقة لمجرد أنه أهدر ركلة جزاء وخسر الفريق. الأمر ليس وكأن ركلة الجزاء كانت ستعادل النتيجة أو تمنح الفريق التقدم. ما هو الضمان بأن الفريق كان سيسجل هدفًا آخر بعد ركلة الجزاء؟ لقد أهدر بعض أفضل اللاعبين في العالم ركلات جزاء حاسمة في مباريات أكثر شهرة، وخسرت فرقهم المباراة، لكنني لم أسمع في حياتي مدربًا يعبر عن مثل هذا الازدراء تجاه لاعبه علنًا. لاعب فاز بمفرده بهذا المدرب الأحمق بأول كأس في حياته (ربما الكأس الوحيدة التي سيفوز بها على الإطلاق). هذا يثبت أن بعض الناس لا يقدرون أبدًا أي شيء يفعله المرء. ربما كانت الحال لتكون مختلفة لو كان اللاعب المعني يشبه المدرب إلى حد ما!
ما هي المعجزة التي كان غاسبريني ينتظرها بعد تلقيه ثلاثة أهداف على أرضه أمام كلوب بروج ليصبح مجموع أهدافه 3 - 5؟
لوكمان، الذي عاد لتوه من الإصابة ودخل المباراة متأخرًا، أعطاك بعض الأمل بتقليص الفارق إلى ثلاثة أهداف؛ وكنت تتوقع المزيد؟ هدف التعادل المعجزة 3 – 5؟
ماذا كان يفعل لاعبو الفريق الأساسيون بعد خسارتهم بنتيجة 11-3 أمام جماهيرهم في المقام الأول؟ لا، لوكمان، كان ذلك على مقاعد البدلاء لأنني؟؟